my favorite scene in the movie..
Tuesday, 27 May 2008
Monday, 26 May 2008
AIDS
Ever wondered the actual origin of AIDS?
cause if you still believe that AIDS was transfered to humans from people having sexual intercourse with monkeys... then your wrong.. As dave chappelle says " you either have sex with monkeys or humans.. you cant have both!!"
http://www.boydgraves.com/
Sunday, 25 May 2008
Wednesday, 21 May 2008
Saturday, 17 May 2008
جديد مسار.. مركز الاستكشاف للشباب
يعتزم مشروع أطفال سورية مسار اقامة مركز للشباب في دمشق لتقديم خبرات التعلم الفعالة وأجواء محفزة من تغطية عدد كبير من المواضيع والنشاطات مستوحاة من التراث والثقافة السورية لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة لاكتشاف قدراتهم الجسدية والفكرية.
وسيقام المركز على أرض مدينة معرض دمشق الدولي القديم وعلى مساحة 13 الف متر مربع من اجمالي مساحة أرض المعرض البالغة 16 هكتارا اي بنسبة 7 بالمئة من المساحة الاجمالية للموقع الذي سيضم ايضاً حديقة عامة ومواقف سيارات تحت الأرض.
ويحرص مسار على أن يكون تصميم المركز المستوحى من الوردة الدمشقية نقطة مرجعية بصرية قوية في تاريخ العمارة الدمشقية بحيث تتفرع البتلات المضاءة من أعلى هذه القاعدة لتتفتح وتخلق تسلسلاً دراماتيكياً من الفراغات والطرقات والمشاهد.
ويتضمن المركز الذي من المقرر ان يبدأ العمل بانشائه مع نهاية العام الحالي مسرحاً ومختبرات للتجارب واستديو تلفزيوني وغرفا للحوار وتسهيلات لاستخدام الانترنت ومكتبة ووسائل جديدة لورشات عمل مختلفة وحرفا مهنية كنفخ الزجاج ورسوماً متحركة ومستعمرات النحل الحية والحاسوب واكتشاف الفرغ.
كما سيضم المركز مكاناً خاصاًً للاطفال دون سن 5 سنوات وستعمل جميع المعارض بتقنية اللمس اذ سيتسنى لزوار المركز التجربة والمشاركة وستسمح بعض هذه النشاطات باكتشاف القدرات الجسدية للزائر كقياس ردات الفعل وحدة النظر وتصميم برامج ونشاطات متعددة يشرك فيها الشباب فى صنع البرامج التلفزيونية الخاصة بهم.
واختار مسار كلا من مكتب هنين لارسن المعماري ومكتب مارثا شوارتز للتنظيم الحدائقي عبر مسابقة معمارية ليعملا معه بمشاركة معماريين ومصممين سوريين فى خطوة لتطوير القدرات المحلية وتطبيق المعايير الدولية في التصميم والبناء وادارة المشاريع.
وقامت جامعة هارفرد الأميركية مؤخراً بدراسةحول مسار وخطوتها المتعلقة باقامة المركز الاستكشافي في دمشق واعتبرته خطوة رائدة تستحق الدراسة وخصصت لهذا المشروع دراسة قام بها طلاب الدراسات العليا لديها الذين اعجبوا بالفكرة والتصميم ورؤية مسار لمستقبل أطفال سورية وطرحوا العديد من التساؤلات المتعلقة بالمشروع .
وأوضحت السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية التي ترعى مسار في لقاء عبر غرفة المقابلات المرئية مع طلاب جامعة هارفرد المهام التي يقوم بها مسار للاستثمار في الاجيال القادمة ليكون دعامة لمستقبل سورية من خلال تقديم فرص الاستكشاف والتجربة والابداع والجدال في قضايا العالم الذين يعيشون فيه عبر تشجيع وتطوير القدرات والمواقف والاستفادة من الفرص المختلفة للمجتمع.
ويعمل مسار على ثلاثة محاور رئيسية هى التعلم وتنمية الريف ومحور الثقافة والتراث وسيكون مركز الاستكشاف الجديد في دمشق العنصر الأساسي لهذا البرنامج لخلق بيئة تعليمية وتحفيزية ممتعة وفريدة على أن تكون هناك مراكز صغيرة رديفة لهذا المركز في كل المحافظات السورية.
ويقول أنس درقاوي مدير الاتصالات في مسار إن هذا المشروع انطلق في تموز 2005 ويستهدف فئة عمرية بين 5 و 15 عاماً ولديه برنامج وطني للتعلم غير النظامي عن طريق المتعة والترفيه لاكتساب خبرات حياتية تساعدهم فى حياتهم المستقبلية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والمراكز الثقافية.
واوضح درقاوي أن مسار تمكن منذ انطلاقته من الوصول إلى 100 الف طفل في مختلف أنحاء سورية مشيراً إلى أن مسار بصدد إطلاق موقع الكتروني خلال الشهرين المقبلين.
ويرى روين كول مدير مشروع مسار أن تأثير مشروع المركز الاستكشافي على طلاب جامعة هارفرد كان كبيراً نظراً لانها كانت المرة الاولى التي سمعوا فيها به وعن آفاقه المستقبلية في سورية مؤكداً أن المشروع هو خطوة طموحة للتوصل إلى المعايير العالمية.
ويتوقع أن يكون المركز جاهزاً مع نهاية عام 2010 لاستقبال رواده من الأطفال وأهاليهم على مدار أيام الأسبوع وبقدرة استيعابية تقدر بحوالي نصف مليون زائر سنوياً.
يذكر أنه سبق لمسار أن افتتح أول مركز له في مدينة اللاذقية عام 2007 وقام منذ انطلاقته بجولات ميدانية شملت مختلف انحاء سورية وقدم مجموعة من النشاطات للاطفال والشباب فى المراكز الثقافية وجذبت حوالى 1200 شاب وشابة كل اسبوع.
ويقوم فريق مدرب من الشباب و الشابات السوريين يسمى الفريق الاخضر بتقديم نشاطات المشروع التى تتضمن مسرحية عن كيفية استعمال الحواس ورواية القصة باستعمال الخيال والتنقيب عن الاثار بالتركيز على اللمس والنظر والتحليل ونشاطات تحاورية موجهة لفئة الشباب للنقاش حول الحقوق والمسؤوليات والقضايا.
Tuesday, 13 May 2008
تلاسن حاد بين دمشق والرياض والفيصل يشبّه نصر اللّه بشارون
وبدأت الخلافات حسب ما ذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية ، (المقربة من حزب الله) وموقع شام برس السوري في مستهل الجلسة بسبب إصرار مصر والسعودية علي أن يتضمّن البيان الختامي إدانة لقوي المعارضة اللبنانية التي سيطرت علي بيروت.
وتحدث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني بالوكالة طارق متري رئيس وفد لبنان في الاجتماع، عن المخاطر التي تتعرض لها الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة مطالبا العرب بدعمها، كما تحدث عن حصار منزل النائب سعد الحريري ومقر الحكومة.
ورفض متري الاقتراح اليمني بأن يرأس قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان الحوار قائلاً إنه مجرد قائد للجيش وموظف ولا يمكنه الاضطلاع بدور سياسي ، في ما بدا أنه موقف تحفظ يعود إلي انتقادات من حكومة السنيورة لقيادة الجيش التي رفضت طلبه بالتصدي لمسلحي المعارضة بل وطالبت الحكومة بإلغاء قراريها اللذين تسببا في الاشتباكات.
واستهل وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مداخلته بالحديث عن الحرب المجنونة التي يخوضها حزب الله في بيروت، وتناول الأمين العام للحزب حسن نصر الله مباشرة، واصفاً إياه بأنه شارون، لأنهما اتفقا علي اجتياح بيروت .
ونقل موقع الشام برس ، وصحيفة الاخبار اللبنانية ، عن الفيصل قوله إن الحكومة الشرعية في لبنان تتعرّض لحرب شاملة ولا يمكننا كعالم عربي أن نقف مكتوفي الأيدي، وإن إيران هي التي تتولي إدارة الحرب وحزب الله يريد أن يفرض علي لبنان دولة الولي الفقيه .
وأكمل الفيصل علينا القيام بكل ما يلزم لوقف هذه الحرب وإنقاذ لبنان ولو تطلب الامر إنشاء قوة عربية تتولي الانتشار سريعاً في لبنان وتعيد إليه الأمن وتحمي الشرعية القائمة .
أضاف يجب أن نخرج أولاً ببيان يدين صراحة حزب الله وإيران علي الاجتياح القائم، ونرسل تحذيراً الي المسلحين لكي يوقفوا المعركة ويتم انسحابهم، ومن ثم علينا أن نقف الي جانب حكومة السنيورة ونشكرها علي صمودها وندعم موقفها .
ورد مندوب سورية السفير يوسف أحمد علي الفيصل قائلا وزير الخارجية السوري وليد المعلم يغيب لأسباب خاصة، وإن دمشق تري ما يجري في لبنان شأناً داخلياً، وهي لا تريد التدخل، ولكن الوزير السعودي قدّم مداخلة منحازة، وعرض مجموعة من الأضاليل تحتّم عليّ التقدم بمداخلة حتي لا تصبح مواقفه حقائق .
وقال السفير السوري موجها كلامه للفيصل أنتم الآن تكشفون عن موقفكم الحقيقي والمنحاز الي جانب فئة من اللبنانيين ضد فئة أخري، وأنت تقول إن حكومة لبنان شرعية وكلنا يعرف أنها حكومة أمر واقع، وهي لا تمثل اللبنانيين جميعاً، بل تمثل جزءاً منهم .
أضاف عندما اتخذت القرارات الأخيرة بعد اجتماع دام 11 ساعة، فهذا يعني أنها كانت تعرف مضاعفات هذا الموقف، ولكنها كانت تدرس التداعيات وفقاً لوجهة نظرها، وهي التداعيات التي أدّت الي ما يجري الآن .
وتابع كما أنك تريد إرسال قوات عربية الي لبنان، هل تريد من العرب أن يذهبوا الي لبنان لمقاتلة غالبية اللبنانيين دفاعاً عن سمير جعجع الذي بات اليوم حليفكم .
قاطعه الفيصل ليس حليفنا . فرد السوري حليفكم ويتلقي منكم الدعم والأموال ايضاً، وهل تريد أن تفرض علينا مفاهيمك، وتريد أن تقول لنا إن إيران هي العدو لا إسرائيل التي تقتل الأطفال يومياً دون توقف، وتريد أن ترسل الآن القوات الي لبنان ولم تحرك ساكناً يوم كانت إسرائيل تقصف لبنان دون توقف، لماذا لم تفكر بإرسال قوات لمواجهة الاجتياح الاسرائيلي .
أضاف السفير السوري إنك تتحدث عن حزب الله بصورة عدائية، وأنت وكلنا يعرف أن هذا الحزب تغيّر كثيراً عما كان عليه يوم قام، وهو قدم التضحيات الهائلة من أجل لبنان بلده ومن أجل أمّته وهذه أثمان لا يقدمها إلا من يريد الخير لبلده. أما إيران التي لم تكن إلا الي جانب قضايانا ووقفت الي جانبنا فتريد أنت أن تفرض علينا أنها العدو .
وقال قبل مدة حين أثرنا في الاجتماع المغلق في القمة العربية ملف العلاقات العربية ـ الإيرانية كان الكل حاضرين ولم يقل أحد إنه يواجه هذه المشكلات فهذا يعني أن السعودية تريد أن تفرض هواجسها علينا وهو أمر لن نقبل به .
وقال الفيصل إن إيران تدعم الانقلاب، واكد للسفير السوري أنت تتحدث معي بطريقة وتلفت إلي موقعنا كأننا إلي جانب إسرائيل، وإذا كررت هذا الكلام فسوف يكون لي موقف آخر .
فرد أحمد بحدة لا تهدّدني، وإذا تكلمت أنت بكلام مختلف فسوف تسمع مني ما لم تسمعه من أحد قبلاً. وأنا أقول لك وللمجتمعين إن الجامعة العربية يجب أن تكون علي مسافة من الجميع في لبنان، وهناك المبادرة العربية التي أقرت هنا، والتي يعرف الأمين العام أنها خطة مرحب بها لدي الجميع علي أســـاس أنها سلة وليست مجموعة خطوات منفصلة .
Sunday, 11 May 2008
قصيدة نزار قباني
وفرحنا.. ورقصنا..
وتباركنا بتوقيعِ سلامِ الجبناءْ
لم يعد يرعبنا شيءٌ..
ولا يخجلنا شيءٌ
فقد يبستْ فينا عروقُ الكبرياءْ...
سقطتْ.. للمرةِ الخمسينِ عذريّتنا..
دونَ أن نهتزَّ.. أو نصرخَ..
أو يرعبنا مرأى الدماءْ..
ودخلنا في زمانِ الهرولهْ..
ووقفنا بالطوابيرِ، كأغنامٍ أمامَ المقصلهْ
وركضنا.. ولهثنا
وتسابقنا لتقبيلِ حذاءِ القتلهْ..
جوَّعوا أطفالنا خمسينَ عاماً
ورمَوا في آخرِ الصومِ إلينا..
بصلهْ...
سقطتْ غرناطةٌ
للمرّةِ الخمسينَ – من أيدي العربْ.
سقطَ التاريخُ من أيدي العربْ.
سقطتْ أعمدةُ الروحِ، وأفخاذُ القبيلهْ.
سقطتْ كلُّ مواويلِ البطولهْ.
سقطتْ إشبيليهْ..
سقطتْ أنطاكيهْ..
سقطتْ حطّينُ من غيرِ قتالٍ..
سقطتْ عموريَهْ..
سقطتْ مريمُ في أيدي الميليشياتِ
فما من رجلٍ ينقذُ الرمزَ السماويَّ
ولا ثمَّ رجولهْ..
----
لم يعدْ في يدنا أندلسٌ واحدةٌ نملكها..
سرقوا الأبوابَ، والحيطانَ، والزوجاتِ، والأولادَ،
والزيتونَ، والزيتَ، وأحجارَ الشوارعْ.
سرقوا عيسى بنَ مريمْ
وهوَ ما زالَ رضيعاً..
سرقوا ذاكرةَ الليمون..
والمشمشِ.. والنعناعِ منّا..
وقناديلَ الجوامعْ
تركوا علبةَ سردينٍ بأيدينا
تسمّى "غزّة"
عظمةً يابسةً تُدعى "أريحا"
فندقاً يدعى فلسطينَ..
بلا سقفٍ ولا أعمدةٍ..
تركونا جسداً دونَ عظامٍ
ويداً دونَ أصابعْ...
بعدَ هذا الغزلِ السريِّ في أوسلو
خرجنا عاقرينْ..
وهبونا وطناً أصغرَ من حبّةِ قمحٍ..
وطناً نبلعهُ من دون ماءٍ
كحبوبِ الأسبرينْ!!
لم يعدْ ثمةَ أطلالٌ لكي نبكي عليها.
كيفَ تبكي أمةٌ
سرقوا منها المدامعْ؟
بعدَ خمسينَ سنهْ..
نجلسُ الآنَ على الأرضِ الخرابْ..
ما لنا مأوى
كآلافِ الكلابْ!!
بعدَ خمسينَ سنهْ
ما وجدنا وطناً نسكنهُ إلا السرابْ..
ليسَ صُلحاً، ذلكَ الصلحُ الذي أُدخلَ كالخنجرِ فينا..
إنهُ فعلُ اغتصابْ!!..
ما تفيدُ الهرولهْ؟
ما تفيدُ الهرولهْ؟
عندما يبقى ضميرُ الشعبِ حياً
كفتيلِ القنبلهْ..
لن تساوي كلُّ توقيعاتِ أوسلو..
خردلهْ!!..
كم حلمنا بسلامٍ أخضرٍ..
وهلالٍ أبيضٍ..
وببحرٍ أزرقَ.. وقلوعٍ مرسلهْ..
ووجدنا فجأةً أنفسنا.. في مزبلهْ!!
من تُرى يسألهم عن سلامِ الجبناءْ؟
لا سلامِ الأقوياءِ القادرينْ.
من تُرى يسألهم عن سلامِ البيعِ بالتقسيطِ..؟
والتأجيرِ بالتقسيطِ.. والصفقاتِ..
والتجّارِ والمستثمرينْ؟
وتُرى يسألهم عن سلامِ الميتينْ؟
أسكتوا الشارعَ.. واغتالوا جميعَ الأسئلهْ..
وجميعَ السائلينْ...
... وتزوّجنا بلا حبٍّ..
من الأنثى التي ذاتَ يومٍ أكلتْ أولادنا..
مضغتْ أكبادنا..
وأخذناها إلى شهرِ العسلْ..
وسكِرنا ورقصنا..
واستعَدنا كلَّ ما نحفظُ من شعرِ الغزلْ..
ثمَّ أنجبنا، لسوءِ الحظِّ، أولاداً معاقينَ
لهم شكلُ الضفادعْ..
وتشرّدنا على أرصفةِ الحزنِ،
فلا من بلدٍ نحضنهُ..
أو من ولدْ!!
لم يكُن في العرسِ رقصٌ عربيٌّ
أو طعامٌ عربيٌّ
أو غناءٌ عربيٌّ
أو حياءٌ عربيٌّ
فلقد غابَ عن الزفّةِ أولادُ البلدْ..
كانَ نصفُ المهرِ بالدولارِ..
كانَ الخاتمُ الماسيُّ بالدولارِ..
كانتْ أجرةُ المأذونِ بالدولارِ..
والكعكةُ كانتْ هبةً من أمريكا..
وغطاءُ العرسِ، والأزهارُ، والشمعُ،
وموسيقى المارينزْ..
كلُّها قد صنعتْ في أمريكا!!
وانتهى العرسُ..
ولم تحضرْ فلسطينُ الفرحْ.
بلْ رأت صورتها مبثوثةً عبرَ كلِّ الأقنيهْ..
ورأتْ دمعتها تعبرُ أمواجَ المحيطْ..
نحوَ شيكاغو.. وجيرسي.. وميامي..
وهيَ مثلَ الطائرِ المذبوحِ تصرخْ:
ليسَ هذا العرسُ عرسي..
ليسَ هذا الثوبُ ثوبي..
ليسَ هذا العارُ عاري..
أبداً.. يا أمريكا..
أبداً.. يا أمريكا..
أبداً.. يا أمريكا..
نزار قباني
Saturday, 10 May 2008
مبارك يهنئ بيريس بمرور 60 عاما علي قيام اسرائيل
وحسب المصادر فان مبارك حث بيريس علي ضرورة تحقيق السلام مع الفلسطينيين وباقي الاطراف العربية من اجل مستقبل المنطقة ورفاهية شعوبها.
وفي برقية التهنئة التي ارسلها لبيريس ونشر موقع يوآف يتسحاكي الاسرائيلي علي الإنترنت مقتطفات منها امس قال مبارك: يشرفني أن أنقل لسيادتكم تهنئتي بمناسبة عيد الاستقلال، وأود أن أعبر عن أملي في دفع عملية السلام قدماً، وأن أعرب عن تطلعي لنجاح المفاوضات السياسية الجارية حالياً .
واضاف مبارك ان السلام العادل والقابل للتحقيق في الشرق الأوسط هو الطريق الأمثل للعيش بأمن ورفاهية لكل شعوب المنطقة بمن فيهم مواطنو دولة اسرائيل .
واحتفلت اسرائيل امس الاول بالذكري الستين لقيامها وفق التقويم العبري فيما بدأ الفلسطينيون احياء فعاليات الذكري الـ60 لنكبتهم حيث تم تهجيرهم من وطنهم علي يد العصابات الصهيونية عام 1948 لاقامة دولة اسرائيل.
For those who cannot read arabic it is about Mr Husni Mubarak, who has congratulated the Zionist state of Israel on its 60th anniversary of establishment or whatever. This guy is seriously starting to annoy me and for the following reasons:
- His people are dying in Egypt, Inflation has risen, people in Egypt live in graveyards because they don't have any money but hes sending letters to congratulate Israel.
- Israel killed hundreds of thousands of Egyptians, occupied Egypts lands and caused much damage to the Egyptian economy. He shows no respect to those who died for the cause (the cause is the freedom of Palestine), and shows no honour. All hes got to do now is go and kiss Pires feet.
- in the letter he says "to have peace that can be accomplished in the middle east is the best way that will allow the people to live in security and luxury"
LUXURY? what happened to dignity and honour? how can you live in luxury when your dignity is being trampled on? I guess who doesn't matter since he doesn't have any dignity or honour left in him anymore.
- something closely related, the raising of the workers income in Egypt by 30% has also annoyed me. On one hand, this is something good, and much needed, on the other, prices of goods and products have risen by 160% in egypt...For a family that consists of more than 4 members, do you really think that 30% would cover the families needs month in and month out?
كرة العنف تكبر في لبنان
10/05/2008
ولا نعتقد ان قادة فريق الموالاة لا يعرفون هذه الحقيقة، وأدق تفاصيل الاوضاع العسكرية علي الارض، مما يحتم علينا ان نطرح سؤالا محددا هو عن اسباب لجوئهم الي التصعيد فجأة، واتخاذ قرارات لا يستطيعون تطبيقها، مثل طرد العميد وفيق شقير مدير امن مطار بيروت، وازالة شبكة اتصالات حزب الله وكاميراته باعتبارها غير شرعية.
الاجابة عن هذا السؤال، وتفرعاته، يمكن اختصارها في احد امرين، فإما ان تكون جماعة الموالاة علي درجة كبيرة من السذاجة، وهذا ما نستبعده، واما ان تكون جهات خارجية طلبت منهم التصعيد، واستفزاز حزب الله لجره الي حرب اهلية استنزافية داخلية، وهذا ما نرجحه.
هناك اجماع في اوساط حلف المعتدلين العرب علي ضرورة تصفية المقاومة وسلاحها في لبنان، ويلتقي معه في هذا الهدف الطرفان الامريكي والاسرائيلي، ومن غير المستبعد ان يكون هؤلاء قد اوعزوا الي حلفائهم في لبنان، باعتبارهم يجسدون الشرعية الدستورية من وجهة نظرهم، للتحرك فورا، واستفزاز حزب الله لاجباره علي استخدام سلاحه وقواته في امور داخلية، حتي يقولوا ان هذا السلاح لم يكن في الاساس من اجل الاستخدام ضد اسرائيل وبهدف تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة، وانما للسيطرة علي لبنان، وقلب المعادلة الدستورية.
انهم يريدون تدويل لبنان، وايجاد ذريعة للولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا، وربما بعض الدول العربية للتدخل عسكريا وارسال قوات، تحت ذريعة انقاذ الحكومة الشرعية التي يتزعمها السيد فؤاد السنيورة، فالبوارج الامريكية ما زالت ترابط في عرض البحر، قبالة السواحل اللبنانية، انتظارا لهذه الفرصة للتدخل الفوري. ولكنه تدخل، لو حدث، سيكون باهظ التكاليف.
امريكا واسرائيل لا تستطيعان اعلان الحرب علي المقاومة في لبنان دون مبرر شرعي ، فالادارة الامريكية لا تستطيع اللجوء الي الاكاذيب مجددا بعد ان فقدت مصداقيتها، فالجبهة اللبنانية هادئة، وقوات الطوارئ الاممية تقوم بواجبها في مراقبة الحدود علي اكمل وجه، ولم تسجل اي تجاوز من قبل قوات المقاومة، بل علي العكس من ذلك تماما، سجلت العديد من التجاوزات الاسرائيلية التي تمثلت في الانتهاك المستمر للطائرات الحربية للاجواء اللبنانية.
اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي يعقد اليوم بدعوة من مصر والمملكة العربية السعودية قطبي محور الاعتدال الذي اسسته السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية، هو الخطوة الاولي علي طريق تدويل الازمة اللبنانية، وتوفير الغطاء الشرعي العربي للتدخل العسكري الامريكي والاسرائيلي، كمقدمة لاشعال فتيل حرب اقليمية لجر ايران وسورية.
فعندما يعلن متحدث رسمي مصري، ان بلاده لا يمكن ان تسمح لقوة تدعمها ايران بالسيطرة علي مقاليد الامور في لبنان ، فان هذا يعتبر اعلان حرب علي المقاومة في لبنان، ومؤشرا علي قرب التدخل عسكريا ضدها. فلماذا لم يقل هذا المتحدث الشيء نفسه عن الاحتلال الامريكي للعراق، والاسرائيلي لفلسطين؟ وكيف يسمح بحصار غزة، ومنع الوقود عنها، بل وبتزويد اسرائيل بالغاز باسعار مخفضة؟
لا بد من الاعتراف، ودون الاغراق في التنظير، بان هناك مشروعين اساسيين في المنطقة العربية، احدهما يعتمد خيار المقاومة وتتبناه سورية وايران وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، وثانيهما يعتمد خيار الوقوف في المعسكر الامريكي ومخططاته في الهيمنة، وتكريس التفوق العسكري الاسرائيلي، ويضم دول محور الاعتدال العربي.
خيار المقاومة، والتمسك به، هو الذي مكن حماس من السيطرة علي قطاع غزة، و حزب الله علي بيروت، لان المشروع الآخر، اي الوقوف في الخندق الامريكي، ثبت فشله عمليا، وانفضاض الشعوب العربية من حوله بالتالي. فانصار هذا المشروع الامريكي من العرب عجزوا بالكامل عن تفكيك مستوطنة واحدة، أو ازالة حاجز اسرائيلي من سبعمئة حاجز في الضفة الغربية، رغم الخدمات الكبيرة والمجانية التي قدموها لامريكا، سواء بالانخراط في الحرب ضد الارهاب، او المشاركة بفاعلية في دعم الغزو الامريكي للعراق، او ضرب الجماعات الاسلامية وحصارها.
نعم حزب الله مدعوم من قبل ايران، وكذلك حركة حماس ، واذا كانت ايران سيطرت علي لبنان من خلال الاول، ووجدت موضع قدم في فلسطين من خلال الثانية، فهذا عائد الي العجز الرسمي العربي وتواطؤ الانظمة العربية مع المشروع الامريكي وعدم امتلاكها اي مشروع حقيقي لاستعادة الهيبة العربية المفقودة، ونصرة قضايا الأمة. فهناك مشروع ايراني، وآخر تركي، وثالث هندي ورابع صيني، ولا مشروع عربيا علي الاطلاق.
الصراع في لبنان ليس صراعا سنيا ـ شيعيا مثلما يريد محور الاعتدال واعلامه تصويره، انه صراع بين مشروع مقاوم، وآخر مستسلم، بين من يقف في معسكر الحروب الامريكية ضد هذه الامة، ومن يقف في الخندق المقابل، صراع بين من انتصر علي اسرائيل وأذلها، ومن انهزم في مواجهاته معها. فالفلسطينيون وهم سنة بالمطلق، لا يكنون اي عداء للشيعة او لـ حزب الله ، بل يؤيدونه، باستثناء بعض القلة السلفية، وهذا ينطبق علي الغالبية العظمي من الشعوب العربية في المغرب والمشرق. ولذلك فان المحاولات الدؤوبة لشيطنة الشيعة و حزب الله لاسباب امريكية محكوم عليها بالفشل تماما مثلما كان حال شيطنة اليسار في الماضي.
الادارة الامريكية الحالية هي التي تحاول نشر الفيروسات الطائفية الدخيلة، ونقل النموذج الطائفي العراقي الي مختلف انحاء المنطقة، واستخدام الأنظمة الحليفة لها لتوفير الغطاء الاعلامي والديني لها. فامريكا تحالفت مع الشيعة ضد السنة في العراق، ومع السنة ضد الشيعة في لبنان. فهي ضد كل من يقاوم سواء أكان سنيا او شيعيا.
المعيار الامريكي لتصنيف الاعداء والاصدقاء هو اسرائيل ، والموقف من المشاريع الامريكية في المنطقة، فمن يحارب اسرائيل، ويعلن المقاومة كخيار في العراق، فهو عدو لدود يجب ان يعاقب ويعزل بغض النظر عن طائفته ومذهبه، ومن يقبل أن يتعايش مع اسرائيل ويغض الطرف عن مجازرها، ويساند الاحتلال الامريكي في العراق فهو الحليف والصديق الذي يستحق الدعم والمساندة.
الحياد اللبناني اكذوبة صدقها من اطلقها، فلبنان لا يمكن ان يكون محايدا في منطقة ملتهبة ومستهدفة في امنها وثرواتها وعقيدتها، وكيف يكون محايدا في ظل تركيبة طائفية معقدة لها امتدادات اقليمية ودولية وقيادات سياسية فاسدة ومأجورة في معظمها، ويتواجد وسط قوي رئيسية متصارعة، احداها مزروعة بالقوة في المنطقة لا يمكن ان تعيش الا بالعدوان (اسرائيل)، وثانيتها تعتبر من مراكز القوي التاريخية والجغرافية والاستراتيجية اي سورية ما زالت اراضيها محتلة.
فترات الاستقرار القصيرة التي عاشها لبنان كانت عبارة عن هدنات ومعظمها قبل قيام الدولة العبرية، وحتي فترة السنوات العشر الماضية من الهدوء كانت مصطنعة، وثمرة توافق سوري ـ سعودي، ومباركة امريكية، وعدم ممانعة اسرائيلية. الآن انهار التوافق السعودي ـ السوري وانقلب عداء سافرا، وتبخرت المباركة الامريكية، اما اسرائيل فتستعد للحرب علي امل انقاذ هيبة جيشها المسحوقة في حرب تموز (يوليو) عام 2006، وهذا ما يفسر حالة التصعيد الراهنة.
ولا نعتقد ان هناك مخرجا وشيكا من هذه الأزمة الراهنة، فكرة العنف الحالية تكبر يوما بعد يوم، لان امريكا واسرائيل تريدان استمرار الاضطرابات الامنية، لجر ايران وسورية الي الحرب الاقليمية، بطريقة او بأخري، وجميع اللبنانيين ضحايا هذا المخطط الشيطاني دون استثناء.
تكرار كلمات مثل حتمية العودة الي الحوار، ومناشدة العقلاء التدخل لانقاذ البلاد من حرب مدمرة هما مثل طحن الماء، فلبنان هو انعكاس صادق لتوازنات اقليمية وساحة صراع عربي ودولي للأسف. ولذلك فإن الوفاق الداخلي لا يمكن ان يتحقق الا في ظل توافق خارجي وهذا غير متوفر حاليا.
فلبنان اداة نقولها بأسف شديد، وقراره لم يكن مستقلا في اي يوم من الايام، وهيبة نظامه كانت نسبية، ولذلك تبدو صورة المستقبل قاتمة، بل قاتمة جدا.
Friday, 9 May 2008
Wednesday, 7 May 2008
الخيانة العظمى على الهواء
(لبنان ينتظره صيف ساخن)، لم يكن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش في حاجة لأن يضيف أو يزيد على هذه الكلمات الأربع، حتى يفهم أتباعه تكليفهم والمطلوب منهم، وليتسابقوا لإظهار مدى امتثالهم لتعليمات سيدهم وولي أمرهم، ولا يهم هنا أن تحاك المؤامرات وتفتعل الفتن وتعمّ الفوضى، بل لا يهم أصلاً أن يضيع لبنان كله، فالأهم هو أن يرضى بوش، حتى لو تمت التضحية بالبلد قرباناً تحت قدميه. لذلك ليس من باب المصادفة، ولا من باب التسلية وتمضية الوقت، وليس حباً بلبنان، ولا خوفاً عليه، تلك الحمى الأمنية التي أصابت البعض، فراحوا عشية اجتماع مجلس الأمن، يشيعون أكاذيب تصور المقاومة اللبنانية كوحش كاسر يضمر الشر للجميع، بخلاف مسؤوليته عن كل ما أخل ويخل وسيخل بالأمن في البلاد.
فصول الحمى بدأت في الثامن والعشرين من نيسان الماضي، بمسرحية سمجة عن اختطاف ممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي كريم باكزاد في ضاحية بيروت الجنوبية، وبعد ذلك بيومين خرج علينا المدعو وليد جنبلاط ليتحدث عن تثبيت الحزب لكاميرا لمراقبة المدرج رقم 17 لمطار بيروت الدولي بهدف تنفيذ عملية اغتيال احدى الشخصيات التي تستخدم هذا المدرج الخاص، ثم كانت ثالثة الأثافي في حديث جنبلاط عن امتلاك حزب اللـه لشبكة اتصالات هاتفية عسكرية مغلقة.
تحول توقيف باكزاد لعدة دقائق لسؤاله عن هويته إلى اختطاف، وأصبحت تلك هي القصة التي يجب أن تشغل الناس وتبعدهم تماما عن السؤال عن سبب تجواله مع أحد مخبري وليد جنبلاط في قلب ضاحية بيروت، وقيامهما بشكل مريب بتصوير منازل بعض مسؤولي حزب الله... وأصبح وجود كاميرا، مداها لا يزيد على عشرة أمتار، جريمة إرهابية يجب أن ترعب الناس وترهبهم وتشعرهم بأنهم على شفا الهلاك، حتى لا ينتبه أحدهم إلى أنها تبعد عن المطار بمسافة تزيد أضعاف المرات على قدرتها التصويرية، وأنها مخصصة لتأمين مستودعات شركة مقاولات كبيرة ضد السرقة... كذلك أصبح الحديث عن امتلاك المقاومة لشبكة اتصالات هاتفية عسكرية أخطر من وجود إسرائيل، وأهم من وظيفة هذه الشبكة إن وجدت، وأصبح لزاماً على الجميع أن يمنحوا أسماعهم وأبصارهم للاتهامات الموجهة إلى حزب الله، ولا يهم هنا أن يقتنعوا بها أو أن يسخروا منها، فالأهم هو أن يتم الاستحواذ عليهم ومنعهم من التفكير ولو للحظة فيما كانت المصادر العسكرية والسياسية والإعلامية الصهيونية تكشف عنه في نفس التوقيت، من إلغاء الجيش الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة لعملية تصفية هدف (كبير جدا) في الضاحية الجنوبية، كان من المقرر أن تنفذ مساء الإثنين 28 أبريل /نيسان/، وهنا يكمن السؤال الكبير: لماذا يحرص جنبلاط على التعمية على هذا الخبر، وما الذي يضيره من تركيز الناس عليه والاطلاع على تفاصيله؟
وللحصول على إجابة لا تقبل الشك نبدأ بمراجعة التواريخ ومراجعة ما صدر عن الصهاينة، أما التواريخ فتبين أن مسرحية باكزاد كانت في نفس اليوم المقرر لعملية الصهاينة، وهناك احتمال يتردد بقوة حول أن كشف المقاومة لوجود باكزاد الذي دخل إلى الضاحية في مهمة أمنية، كان أحد المفاجآت التي دفعت الصهاينة إلى إلغاء عمليتهم في اللحظات الأخيرة، وأن توقيف المقاومة لهذا العميل الفرنسي أكد للإسرائيليين، معلومة التقاط حزب اللـه لمكالمات هاتفية إسرائيلية حوت بعض تفاصيل العملية، ثم كانت المفاجأة الثانية وهي أن جميع الهواتف المحمولة التابعة لنشطاء حزب اللـه كانت مغلقة، ما أكد للصهاينة أن الحزب على علم بما ينوون الإقدام عليه.
العملية إذاً ألغيت، لكن ما كان من المستحيل أن يلغى هو المعلومات التي كانت قد سربت عمدا إلى الإعلام والساسة الصهاينة حول الجهات التي تساعد إسرائيل في عملياتها، تلك المعلومات التي كشفت في اليوم التالي، والتي تدور حول تعاون وليد جنبلاط مع الموساد عن طريق المدعو هشام ناصر الدين رئيس جهازه الأمني الخاص.
جنبلاط جنّ جنونه، لكنه وبدلا من أن يرد على الصهاينة، راح من حيث يدري أو لا يدري يؤكد على تقاطعه معهم من خلال جام غضبه الذي لم يصبه هذه المرة على سلاح حزب اللـه ولا على صواريخه، وإنما على شبكة الاتصالات التي أفشلت العملية. ولم يتورع عن الظهور على الهواء مباشرة ليقدم للعدو إخباريات عن هذه الشبكة، وبصرف النظر عن مدى دقة أو صحة هذه الإخباريات فإنها كافية في أي دولة تحترم نفسها بتقديم معطيها إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.